صورة اليوم الفلكيّة.

النظر جانبيّاً من مسبار پاركر الشمسيّ

ما الذي يجري قرب الشمس؟ للمساعدة على معرفة ذلك، أطلقَت ناسا مسبار پاركر الشمسيّ (PSP) الروبوتيّ لدراسة مناطق أقرب إلى الشمس من أيّ وقتٍ مضى. إنّ مدار PSP الحلقيّ يجعله أقرب إلى الشمس في كلّ دورة — كُلّ عدّة أشهر.

يُظهِر ڤيديو الفاصل الزمني المُختار المشهد الناظر إلى الجانب من خلف درع PSP الشمسيّ خلال إقباله الـ16 إلى الشمس العام الماضي — من داخل مدار عُطارد بكثير. إنَّ كاميرات "مصوّر الحقل العريض للمسبار الشمسيّ" (WISPR) الخاص بـPSP أخذت الصور على مدى أحد عَشَر يوماً، لكنّها مضغوطة رقميّاً هنا إلى ڤيديو بطول دقيقة واحدة تقريباً.

يكون تموّج الإكليل الشمسيّ مرئياً، كذلك الأمر بالنسبة لانبعاثٍ كتليٍّ إكليليّ، مع تدفّق النجوم، الكواكب، وحتى النطاق المركزيّ لمجرَّتِنا درب التبّانة في الخلفيّة بينما يدور PSP حول الشمس. لقد وجد PSP أنَّ الجوار الشمسيّ مُعقّدٌ على نحوٍ مُدهش ويتضمَّن تبديلاتٍ عكسيّة — مرّاتٍ حين يقوم الحقل المغناطيسيّ للشمس بعكس نفسه لفترة وجيزة.