صورة اليوم الفلكيّة.

غبارُ النُّجوم في سحابة پِرشاوس الجُزيئيّة ✨☁️

صورة للفضاء العميق بعرض درجتين تقريباً تظهر فيها عدّة سدم انعكاسيّة أكبرها إن‌جي‌سي 1333 في المركز، كما يظهر ڤ‌د‌ب 13 أعلى اليمين، و ڤ‌د‌ب 12 المصفرّ النادر قرب أعلى الإطار. ينتشر الغبار النجمي عبر الإطار الذي ترصّعه النجوم.

تطوفُ سحبٌ من الغبار النّجمي على امتداد المشهد السماوي العميق هذا، عبر سحابة پِرشاوس (حامل رأس الغول/پيرسيوس) الجُزيئيّة على بعد 850 سنة ضوئية تقريباً.

تبرز السدم الغبراء التي تعكس الضوء من النجوم اليافعة المتضمّنة فيها، في مجال الرؤية التلسكوبي هذا والذي يغطّي درجتين تقريباً. يظهر السديم الانعكاسي إن‌جي‌سي 1333 في المركز بلونه المزرقّ المميِّز، بينما يظهر ڤ‌د‌ب[1] 13 في أعلى اليمين، أمّا السديم الانعكاسي المصفرّ النادر ڤ‌د‌ب 12 فيظهر بالقرب من أعلى الإطار.

إنّ النجوم تتكوّن في السحابة الجُزيئيّة، رغم أن معظمها يحتجب في الأطوال الموجيّة المرئيّة خلف الغبار المنتشر. ومع ذلك، فإن آثار الانبعاث الأحمر المتباين من أجسام هيربگ-هارو والتدفقات النفاثة والغاز المتوهّج المصدوم المنبعث من النجوم حديثة التكوّن، جميعها جليّة في إن‌جي‌سي 1333. قد تكون هذه البيئة الفوضويّة مشابهة لتلك التي تشكّلت فيها شمسُنا نحن منذ أكثر من 4.5 مليار سنة خلت.

حسب المسافة المقدّرة لسحابة پِرشاوس الجُزيئيّة، فإنّ هذا المشهد الكوني يمتدّ بعرض 40 سنة ضوئيّة تقريباً.

[1] ڤ‌د‌ب vdB: مُصنّف ڤان دِن بيرگ للسُدم الانعكاسيّة