صورة اليوم الفلكيّة.

المُثابرة: كيف تهبط على المرّيخ 🚀🪂

صورة مأخوذة من الأعلى باتجاه الأسفل تظهر فيها عربة المُثابرة (پِرسيڤيرَنس) بعجلاتها الستّ على ارتفاع بضعة أمتار عن السطح، حيث تتدلّى بواسطة ثلاثة كابلات مشدودة ويظهر كبل رابع متموّج كذلك هو كبل البيانات. تمكن مشاهدة تيّارات من الأغبرة المتطايرة عن السطح بفعل محركات صواريخ الإنزال.

تتعلّق مركبة المُثابرة (پِرسيڤيرَنس) على ارتفاع بضعة أمتار فقط فوق سطح المرّيخ، متدليّةً أسفل منصّة الإنزال التي تعمل بالطاقة الصاروخيّة، حيث التقطت هذه الصورة لها قبل لحظات من ملامستها لسطح الكوكب الأحمر في 18 شباط (فبراير).

أتى هذا المنظر الخلّاب بُعيد رحلة محتدمة دامت سبع دقائق من أعالي الغلاف الجوّي المرّيخي، إذ التُقطت الصورة من منصّة الإنزال نفسها، كجزءٍ من ڤيديو عالي الدقّة، أثناء مناورة الهبوط الأخيرة باستخدام "الرافعة السماويّة" (Sky Crane).

بالإمكان رؤية ثلاثة كابلات ميكانيكيّة مشدودة، بطول يقارب 7 أمتار، تقوم بإنزال عربة المُثابرة (پِرسيڤيرَنس) الجوّالة، كما يمكن أيضاً رؤية حبلٍ سرّي كهربائي يقوم بتوصيل الإشارات (مثل هذه الصورة) إلى جهاز كومبيوتر على متن العربة الجوّالة التي تماثل السيّارة في حجمها.

تتطاير عن السطح أسفل المُثابرة (پِرسيڤيرَنس) تيّاراتٌ من الأغبرة المريخيّة بفعل محرّكات صواريخ الإنزال. تمّ تحرير الكابلات مباشرة بعد ملامسة المركبة للسطح الأمر الذي سمح لمنصّة الإنزال بالطيران إلى مسافة آمنة قبل استنفاذها الوقود، كما هو مُخطّط.