صورة اليوم الفلكيّة

صورة اليوم 10 تشرين الأوّل/أوكتوبر 2025

قبّة مرصد بين الأشجار وفوقها السماء التي وضّحت فيها كوكبة الفرس الأعظم وعنون فيها نجم 51 پيگاسي، م31، م33، وَزُحل

50 سنة ضوئيّة إلى نجم 51 پيگاسي

المسافة إلى نجم 51 پيگاسي هي 50 سنة ضوئيّة فحسب. يُشار إلى موقع ذاك النجم في هذه الصورة من آب (أغسطس) 2025، المُلتَقَطة في ليلةٍ مع ظهور النجوم الأكثر سطوعاً بالمجمل فوق القبّة في مرصد "أوت پروڤينس" في فرنسا.

قبل ثلاثين عاماً، في تشرين الأوّل (أُكتوبر) عام 1995، أعلن عالما الفضاء "ميشيل مايور" وَ "ديدييه كيلوز" عن اكتشافٍ عميق توصّلا إليه في المرصد، إذ رصدا، باستخدام مقياس طيفٍ دقيق، كوكباً يدور حول 51 پيگ، وهو أوّل كوكبٍ خارجي مُكتَشف يدور حول نجمٍ شبيهٍ بالشمس. استخدم "مايور" و"كيلوز" مقياس الطيف لقياس التغيّرات في السرعة الشعاعيّة للنجم، وهي تذبذب منتظم ناتج عن السحب الثقالي للكوكب الذي يدور في المدار.

سُمّي الكوكب "51 پيگاسي ب"، وحُدِّد أنه يملك كتلةً تساوي نصف كتلة المشتري على الأقل وفترة مداريّة تبلغ 4.2 يوماً. جعل ذلك الكوكب الخارجي أقرب بكثيرٍ إلى نجمه الأمّ من قرب عطارد إلى الشمس. أُكِّد اكتشاف "مايور" و"كيلوز" سريعاً، ومُنِحَا في النهاية جائزة نوبل في الفيزياء عام 2019.

يُعرَف "51 پيگاسي ب" الآن بأنه النموذج الأوّلي لرُتبة الكواكب الخارجيّة المعروفة باسمها التحبّبي "كواكب المشتري الحارّة"، وقد سُميّ رسمياً بـ "ديميديوم" -كلمة لاتينية بمعنى "نصف"- في عام 2015. منذ اكتشافه قبل 30 عاماً، عُثِرَ على أكثر من 6,000 كوكب خارجي.

الأيّام الماضية

الجزء العلوي من ناطحة سحابٍ بمعماريّة تشبه لعبة الجينگا وأعلاه بدرٌ كبيرٌ ساطع في لقطة مقرّبة

قمر الجينگا

لقد كان ذاك البدر الكبير الجميل الساطع الذي شاهدتموه يبزغ ليلة 6 تشرين الأوّل (أُكتوبر) هو قمر الحصاد.
حقل نجمي يحيط بسديم غازي ساطع بالأحمر مع أجزاء من الأبيض والأزرق. تظهر أعمدة من الغبار والغاز حول داخل السديم مشيرةً إلى نجومٍ نشطة في عنقودٍ في السديم.

إن‌جي‌سي 7380: سديم الساحر

أيّةُ قِوىً تُستخدم في سديم الساحر؟ ثقالة قويّة بما يكفي لتشكيل نجوم، ورياحٌ نجميّة وإشعاعات عاتيةٌ بما يكفي لتشكيل وحلّ أبراجٍ من الغاز.
عنقودٌ من المجرّات بأقواسٍ غير اعتياديّة. الأقواس هي مجرّات خلفيّة شوّهها تأثير العدسة الثقاليّة للعنقود الأماميّ. تُظهر المجرّة الخلفيّة عدّة بُقع هي مُستعرات عُظمى تحدث في المجرّة.

المُستعر الأعظم Encore: مُستعرٌ أعظمٌ ثانٍ مرئيٌّ عدّة مرّات

هناك مُستعر أعظم ثانٍ في هذه المجرّة نفسها يتكرّر الآن. السبب هو تأثير العدسة الثقاليّة لعنقود مجرّات أمامي كبير الكتلة (MACS J0138) — فهو يُنشئ صوراً مُتعدّدة لمجرّة خلفيّة مُتراصفة تماماً (MRG-M0138).
مذنّب برأس أخضر في الأسفل وذيل معقّد يمتدّ نحو الأعلى، ست مرّات جنباً إلى جنب بشكل أفقيّ

الذيل الأيونيّ المُتغيّر للمُذنّب لِيمّون

كيف يتغيّر ذيل مذنّب؟ يعتمد ذاك على المذنّب. لقد كان الذيل الأيونيّ للمذنّب C/2025 A6 (لِيمّون) يتغيّر بشكلٍ ملحوظ، كما هو مفصّل في الصورة المُختارة المُسلسلة على مدى ستّة أيّام بين 25 أيلول (سپتمبر) و4 تشرين الأوّل (أُكتوبر) (من اليسار إلى اليمين) من تِكساس، الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
 كوكب زحل بالأشعّة تحت الحمراء بتفاصيل رائعة مرئيّة على قمم سُحُبِه. تبدو الحلقات كخطٍّ أفقيّ أزرق رفيع. تظهر ظلال الحلقات كخطوط داكنة مُنحنية على السُّحُب. قرب القمّة، تبدو إحدى الحزم السحابيّة السمراء مختلطة تماماً.

نظام عاصفة طويل الأمد على زحل

لقد كانت واحدةً من العواصف الأكبر والأطول عُمراً التي سُجِّلَت على الإطلاق في نظامنا الشمسي. شُوهِدَت التشكيلة السحابيّة المُختارة من نصف الكرة الشمالي من زُحل لأوّل مرّة في أواخر 2010، حيث كانت قد بدأت أكبر من الأرض، وسرعان ما انتشرت لتطوّق الكوكب بالكامل.
Cover Image for القمر الدوّار

القمر الدوّار

لا أحد على الأرض يرى القمر يدور هكذا. ذلك لأنّ القمر مُقيَّد مدّيّاً في دورانٍ متزامن، مُظهراً جانباً واحِداً فقط لقاطني كوكبنا الجميل. ومع ذلك، ونظراً للتكنولوجيا الرقميّة الحديثة، سويّةً مع العديد من الصور المُفصَّلة التي أعادها مستكشف القمر المداريّ (LRO)، من الممكن تركيب تحريك دوران قمري افتراضي عالي الجودة.
العديد من المجرّات المتناثرة عبر الصورة بعضها أحمر مُعدّس ثقاليّاً في الخلفيّة البعيدة، في حين تظهر بعض نجوم المقدّمة المدبّبة

عنقود مجرّات "پاندورا"

تُقدّم صورة الحقل العميق الفسيفسائيّة هذه مرأىً مُذهلاً لعنقود المجرّات "أبيلّ 2744" من كاميرا "نيركام" في تلسكوب "جيمس وِبّ" الفضائيّ. يُطلق على "أبيلّ 2744" أيضاً اسم عنقود "پاندورا"، ويبدو أنّه بحدّ ذاته اندماجٌ ثقيل لثلاث عناقيد مجرّاتٍ كبيرة الكتلة مُختلفة على بعد 3.
حقلٌ نجميّ يحوي سديماً مُتعدّد الخيوط يتدفّق عبره أفقيّاً. الألوان الأبرز هي الأحمر والأزرق.

إن‌جي‌سي 6960: سديم مكنسة الساحرة

قبل عشرة آلاف سنة، وقبل فجر التاريخ البشري المُدوَّن، كان ضوءٌ جديدٌ قد ظهر فجأةً في سماء الليل وتلاشى بعد بضعة أسابيع. نعرف اليوم أنّ هذا الضوء كان من مُستعرٍ أعظم، أو نجمٍ مُنفجر، ونسجّل سحابة الحطام المُتوسّعة باسم سديم الحجاب، وهي بقايا مُستعرٍ أعظم.
حقلٌ نجميّ فيه مذنّب ساطع. يُظهِر المذنّب رأساً أخضرَ في أسفل اليسار، وذيلاً أيونيّاً ببنية جسيمة يمتدُّ إلى أعلى اليمين.

المُذنَّب لِيمّون يزداد سطوعاً

يزداد المذنّب لِيمّون سطوعاً وينتقل إلى سماوات الصباح الشماليّة. إلى جانب المذنّب SWAN25B ومُذنّب أطلس، فإن المذنّب C/2025 A6 (لِيمّون) هو ثالث مذنّب يمكن رؤيته حاليّاً بالمناظير وباستخدام تعريضات الكاميرا الطويلة.
حقلٌ نجميّ فيه خطّان قصيران يمتدّان بشكلٍ قُطري. عند الفحص الدقيق، يتبيّن أنّهما مُذنّبان، كلاهما برؤوسٍ بيضاء-خضراء وذيولٍ بيضاء.

مُذنَّبان بكاميرا في سماءٍ واحدة

قد يبدو وكأنّ هذين المُذنّبين يتسابقان، لكنّهما ليسا كذلك. ظهر المُذنّب C/2025 K1 ATLAS (يساراً) والمُذنّب C/2025 R2 SWAN (يميناً) بالقرب من بعضهما البعض عن طريق الصدفة الأسبوع الماضي في الصورة المُختارة المأخوذة من جزيرة رِيونيون الفرنسيّة جنوب المحيط الهندي.
جزء من صخرة كبيرة على المرّيخ بُرتقالي بالمُعظم عليها بضعة مناطق فاتحة اللون غير منتظمة تحيط بها حدود داكنة. رغم أنّ البقع لا تتجاوز الملّيمترات عرضاً إلّا أنّها قد تكون بصمة حيويّة متبقّية لحياةٍ مرّيخيّةٍ بائدة.

بقع نمر على صخور مرّيخيّة

ما الذي يشكِّل هذه البقع غير الاعتياديّة؟ إنّ البقع فاتحة اللون على الصخور المرّيخيّة، والتي تحيط بكلّ منها حدودٌ داكنة، كانت قد اكتُشِفت العام الماضي بواسطة عربة المُثابرة (Perseverance) الجوّالة من ناسا والتي تستكشف المرّيخ حاليّاً.
قرص الشمس وعليه بقع شمسيّة عديدة ويعبره صاروخٌ يبدو كعود ثقاب ظليل وخلفه ذيلٌ من الغازات المخلخلة للرؤية

صاروخٌ في الشمس

في صباح 24 أيلول (سپتمبر)، يعبر صاروخ القرص الشمسيّ الساطع في هذه اللقطة التلسكوبيّة بعيدة المدى المُلتقطة من أورلاندو، فلوريدا.
إطار سماء ليلٍ مرصّعة بالنجوم يظهر اسفلها جرمٌ محمرٌّ ساطع وفوقه مذنّب بذؤابة مخضرّة وذيل ممتدّ قطريّاً وفوقه مذنّب أخفت يظهر موازياً وأصغر

المرّيخ وَ SWAN وَ ATLAS

هناك زائر جديد إلى المجموعة الشمسيّة الداخليّة -المذنّب C/2025 R2 (SWAN)- يستعرض ذيلاً أيونيّاً طويلاً يمتدّ قطريّاً عبر حقل الرؤية التلسكوبي هذا الذي يبلغ عرضه 7 درجات تقريباً المُسَجَّل في 21 أيلول (سپتمبر).
سماء ليلٍ بألوانٍ متماوجة ترصّعها النجوم ويظهر فيها جرمٌ ساطعٌ هو زُحل يتوسّط منطقة ضياء نسبي وتحت ذلك كلّه مُنشأة رصد بقبّتين

زُحل قبالة الشمس

هذا العام كان زُحل في المُقابلة يوم 21 أيلول (سپتمبر)، مقابلاً للشمس في سماء كوكب الأرض. عند أقرب نقطة له من الأرض، كان زُحل أيضاً أسطع ما يكون لهذا العام، بازغاً مع مغيب الشمس ومشعّاً فوق الأفق طوال الليل بين النجوم الأخفت لكوكبة الحوت.
عمل فنّيّ يُصوِّر نسخةً مُلوَّنةً لثقبين أسودَين يقتربان من الاصطدام من بينهما. يُصوَّرُ غازٌ دوّار مع خطوطٍ مُتموِّجة تُصوِّر رنين الموجات الثقاليّة، وشبكةٌ اصطناعيّة تُصوِّر الزمكان وهو يتشوَّه.

GW250114: ثقوب سوداء دوّارة تتصادم

لقد كانت أقوى إشارة موجة ثقاليّة قِيست حتّى الآن — فعمّا كشفت؟ رُصِدَت GW250114 في وقتٍ سابقٍ من هذا العام بواسطة ذراعَي مرصد الموجات الثقاليّة بالتداخل الليزريّ (LIGO) في واشنطن وَ لويزيانا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
تُرصّع النجوم الإطار ذو الخلفيّة الزرقاء. تغطّي هياكل سديميّة بُنّيّة وسمراء الجزء السفلي من الصورة، وأقصى يمينها. هذه الصورة بالضوء تحت الأحمر من وِبّ.

إن‌جي‌سي 6357: كاتدرائيّة للنجوم كبيرة الكتلة

إلى أيّ حدٍّ قد تصل كتلة نجمٍ عاديّ؟ أعطت التقديرات المبنيّة على المسافة، والسطوع والنماذج الشمسيّة القياسيّة نجماً واحداً في العنقود المفتوح پيزميس 24 ما يفوق 200 ضعف كتلة شمسنا، ما يجعله واحداً من أكبر النجوم المعروفة كتلةً.
تظهر 6 صور لكوكب زُحَب في عمودٍ قُطريّ، مُصنّفة بسنواتٍ بدءاً من 2020 في الأعلى وانتهاءً بـ2025 في الأسفل. مع تقدُّم السنين، تبدو حلقات زُحَل أقلَّ بروزاً.

الاعتدالُ الشمسيُّ في زُحَل

على زُحَل، تَدلُّكَ الحلقات على الفصل. على الأرض، يشهدُ اليومُ اعتدالاً شمسيّاً، الوقت الذي يميل فيه خطُّ استواءِ الأرض مباشرةً باتّجاه الشمس.
خطُّ أُفُقِ مدينةٍ خلف بعض التلال ونهر. يُعرض مسار الشمس في عدّة أوقاتٍ خلال سنة.

مغيبُ شمسِ الاعتدال

هل تغيب الشمس في نفس الاتّجاه كلّ يوم؟ لا، فاتّجاه مغيب الشمس يعتمد على الوقت من السنة. رغم أنّ الشمس تغيب دائماً باتّجاه الغرب بشكلٍ تقريبي، إلا أنّها في اعتدال شمسي كاليوم تغيب باتّجاه الغرب مباشرةً.
طرف القمر يظهر خافتاً وخلفه جرم كروي بعيد ساطع

أحدبٌ يواجِه هلالاً

استمتع المُستيقظون باكراً حول كوكب الأرض بهلالٍ قمريٍّ متألّق بجوار كوكب الزهرة الزاهي، قُرب الأفق الشرقيّ في سماوات الشفق الصباحيّة الأخيرة.
رقعة من السماء تملؤها السدم المحمرّة وفيها كذلك أغبرة عاتمة وسدم مزرقّة بينما تتناثر عبرها النجوم

مُجمَّع إن‌جي‌سي 6914

دراسةٌ في التباينات. يستعرض مشهد السماء المفعم بالألوان هذا النجوم، والغبار، والغاز المتوهّج في جِوار إن‌جي‌سي 6914.
مُذنّب بذؤابة مخضرّة ساطعة وذيل طويل يبدو سميكاً يعبر الإطار بشكلٍ قطريّ فيما تتناثر خلفه أجرامٌ بعيدة

المُذنّب ‪C/2025 R2 (SWAN)

هناك زائرٌ جديد من المجموعة الشمسيّة الخارجيّة، المُذنّب C/2025 R2 (SWAN) المعروف أيضاً باسم SWAN25B، والذي اكتُشف أواخر الأسبوع الماضي فحسب، في 11 أيلول (سپتمبر).
حقلٌ نجميّ يُحيط بعدّة سُدُم كبيرة تبدو حمراء في الغالب ولكن أيضاً بيضاء وزرقاء. يملأ الغبار المُعتم والخيوط الزرقاء الإطار أيضاً.

سُدُمٌ وعناقيد في الرامي

هل يمكنك تمييز الأجرام السماويّة الشهيرة في هذه الصورة؟ فَهرس الفلكي من القرن الثامن عشر تشارلز مسييه اثنَين منهما فحسب: سديم البحيرة الشاطئة (م8) الساطع في الأسفل، والسديم الثلاثي (م20) الزاهي بالألوان في أعلى اليمين.
حقلٌ نجميّ فوق أفقٍ ومغيب شمسٍ برتقاليّ، يوجد فيه قرب الأفق مذنّبٌ برأسٍ أخضر وذيلٍ طويل

المُذنَّب الجديد SWAN25B فوق المكسيك

هناك مُذنبٌ مُكتشفٌ حديثاً، وهو مرئيٌّ بالفعل بالمناظير. يزداد سطوع المذنّب C/2025 R2 (SWAN) -المُلقّب SWAN25B- بشكلٍ ملحوظٍ مع ظهوره من جهة الشمس، وقد يصبح قريباً مرئيّاً على هاتفك الذكيّ — إن لم يكن بعينَيك.
Cover Image for الأرض أثناء عاصفة شمسيّة عاتية

الأرض أثناء عاصفة شمسيّة عاتية

هل بمقدور شمسنا أن تكون خطيرة؟ نعم، في بعض الأحيان.
طبق تلسكوب يظهر كشبكةٍ ظليلة على دعامات ومن وراءه السماء تتقوّس فيها مسارات النجوم متّحدة المركز

مسارات النجوم فوق تلسكوب الميل الواحد الراديوي

يظهر الهوائي الطبقي القابل للتوجيه ذو الـ60 قدماً التابع لتلسكوب الميل الواحد في مرصد مولارد الفلكي الراديوي، كامبريدج، المملكة المتّحدة، في مشهد سماء الليل المُعبِّر هذا وهو يُشير نحو السماء.
إطاران يظهر في كلٍّ منهما تتابع زمني لأطوار الخسوف في السماء وتحت ذلك معالم عمرانيّة

الخسوف في نصفَي الكرة الأرضيّة

تتتبّع سلسلتا الفاصل الزمني الدراميّتان هاتَان خسوف أيلول (سپتمبر) الكلُّيّ عبر سماوات الليل من كلٍّ من نصفَي الكرة الشماليّ والجنوبيّ لكوكب الأرض.
صورة انقضاء زمني مركّبة يظهر فيها البدر بخمسة نسخ تتدرّج حسب الطور وتُظهر كلّها مقطعاً من ظلّ الأرض ظاهراً على البدر المتحرّك

سُويداء ظلّ الأرض

يُسمّى الظلّ الداخلي المُعتم لكوكب الأرض سويداء الظلّ (الظلّ التام/Umbra). له شكل مخروط ممتدّ إلى داخل الفضاء، ومقطع عرضي دائري يُرى بالسهولة الأكبر أثناء الخسوف.
حقل نجمي يحيط بسديم أحمر كبير فيه الكثير من الأمواج والطيّات المتدفّقة

سديم "العظاءة" العظيم

إنّه واحدٌ من أكبر السُّدُم على السماء — فلماذا لا يُعرف على نطاقٍ أوسع؟
الأرض من السماء مُظهرةً نفّاثةً متعدّدة الألوان غير اعتياديّة في منتصف الإطار

صاعداً من الأرض: برق نفّاثة عملاقة

ما ذاك الذي يصعد من الأرض؟ عند الدوران حول الأرض على متن محطّة الفضاء الدولية في مطلع تمّوز(يوليو)، رأت رائدة الفضاء نيكول إيْرز نوعاً غير اعتياديٍّ من البرق صاعداً من الأرض: نفّاثة عملاقة.
حقلٌ نجميٌّ يُحيط بسديمٍ يعبر مركزه عمودٌ بنّيٌ شاقولي ينتشر الغاز والغبار منه ما يجعل السديم يبدو كفراشةٍ ملوّنة

تشكُّل الكواكب في قرص الفراشة: IRAS 04302

بمقدور هذه الفراشة أن تُفرِّخ كواكباً. قد يبدو السديم المُنتشر من النجم IRAS 04302+2247 كجناحَي فراشة، بينما قد يبدو الشريط البنّي العمودي في الوسط كبدن الفراشة — لكنّهما يُشيران معاً إلى نظام تكوين كوكبي نشطٍ.
منارةٌ عتيقة في المقدّمة فوق صخور تتوسّط بحراً وخلفها سماء مغيب تتخلّلها غيومٌ وتظهر فيها شمسٌ محمرّة آفلة

مَغيب الشمس في سردينيا

عنقود نجمي مكتظّ بمئات الآلاف من النجوم بعضها مصفرّ يزداد ازدحاماً وسطوعاً باتّجاه مركزه

47 الطوقان: عنقود نجمي كروي

مجرّة تُرى من حافّتها كخطّ منتفخ قليلاً ونواة أكثر انتفاخاً، مع تناثر نجوم المقدّمة ومجرّات خلفيّة عبر الإطار

إن‌جي‌سي 4565: مجرّة على الحافّة

سديمٌ يُشبه شكل أفريقيا تقريباً. تُبيّن الصورة الراديويّة المُعقّدة حلقاتٍ ونفّاثات.

البيكار X-1: نفّاثات في سديم أفريقيا

حقل نجمي فيه سديمان مُختلفا الألوان والأشكال أحدهما ساطع والآخر داكن

سديما رأس الحصان وَ الشعلة

جرم كرويٌّ قاتمٌ تظهر عليه فوّهاتٌ فاتحة عديدة

كاليستو: كرة الجليد المُتّسخة والمهترئة

امتداد أغبر عاتم على خلفيّة من التوهّج المحمرّ

حجابٌ داكن في كوكبة الحوّاء

رقعة من الفضاء تظهر فيها امتدادات من الأغبرة مع نجوم مقدّمة بعضها بأشواك حيود ومجرّات خلفيّة

مجرّاتٌ، نجومٌ، وغُبار

حقلٌ نجميٌّ يحيط بالنجوم الزرقاء الساطعة لعنقود نجوم: عنقود الثريّا النجميّ. يمرُّ عبر العنقود بشكلٍ أفقيٍّ تقريباً خطٌّ أخضرٌ ساطع هو على الأرجح شهاب.

الشهاب وعنقود النجوم

مركز سديم السرطان بألوانٍ عيّنت إلى تلسكوبات هَبل وتشاندرا وسپيتزر الفضائيّة، حيث يظهر نبّاض السرطان في المركز مُحاطاً بقرصٍ دوّار

النبّاض الدوّار لسديم السرطان

قمر محمرّ يعلو الأفق بقليل يظهر من خلال شبكة صيد تتدلّى من منصّة تعلو شاطئاً ترتصف فيه بعض الصخور

اصطياد القمر

سديم كوكبي يظهر كبقعة زرقاء وحولها طبقات خضراء فصفراء فحمراء فبنيّة باهتة، وعلى يساره مجرّة حلزونيّة ضلعيّة تظهر من العمق في حين تتناثر نجوم المقدّمة عبر الصورة وتظهر بعض مجرّات الخلفيّة الأبعد

قصّة سديمَين

سماء تخطّها شهب معظمها متوازٍ تقريباً وفي المقدّمة عنفات ريحيّة عليها أضواء حمراء

پرشاويّات بالمُعظم

سماءٌ عميقة مع نطاق مجرّتنا درب التبّانة ممتدّاً من أعلى اليسار إلى أسفل اليمين. تُرى خطوط العديد من الشُهب المُنحنية. في المُقدّمة، يُرى شاطئٌ مع نتوءٍ صخريٍّ غير اعتيادي له فتحة.

شُهُب الپرشاويّات من باب ديرادلا

مجرّة حلزونيّة بأذرع معوجّة وممتدّة كثيراً وتحتها مجرّة أصغر كما تظهر مجرّات أُخرى عبر الصورة ونجوم مقدّمة

مجرّاتٌ عملاقة في الطاووس

مجرّة حلزونيّة كبيرة مع نجومٍ في المقدّمة ومجرّات أصغر بعيداً في الخلفيّة. يمتلك الحلزون الخلّاب ممرّات غباريّة داكنة بين أذرع زرقاء.

إن‌جي‌سي 1309: مجرّة حلزونيّة مُفيدة

سماء تتناثر فيها النجوم وفيها جرمان ساطعان هما المشتري والزهرة ويخطّها شهابان وتعبرها سحب خفيفة وفي المقدّمة مسطّح مائي تنعكس عليه

ضوء القمر، كواكب، وپرشاويّات

عنقودٌ نجميّ يظهر كنقطٍ مضيئة من النجوم تزداد كثافتها كلّما اقتربنا باتّجاه مركزه، مع ظهور نجوم أخرى على امتداد الصورة بالإضافة إلى مجرّات بعيدة في الخلفيّة.

م13: العنقود الكرويّ العظيم في الجاثي

سديم ساطع يحتلّ مركز الإطار. يكون السديم معقّداً بلونٍ أقرب إلى السمرة في المركز وأحمر حول الأطراف. توجد في المركز أربعة نجوم زرقاء ساطعة.

المُعيَّن: في قلب الجبّار

حقلٌ نجميٌّ فوق حقلٍ عشبيّ مع تلالٍ تعلو الأفق. يتقوّس نطاق مجرّتنا درب التبّانة عابراً باتّجاه اليمين. تظهر العديد من الخطوط منبثقةً من مكانٍ ما على درب التبّانة فوق الأفق مباشرةً.

البرشاويّات من پِرشاوس

Cover Image for أقرب الصور على الإطلاق في جوار الشمس

أقرب الصور على الإطلاق في جوار الشمس

سماء ليل فوق طريق يمتدُّ إلى البعيد. تظهر منطقةٌ غير اعتياديّة في السماء أكثر سطوعا لا تحجب النجوم في الخلفيّة تعبر  بشكلٍ قُطريّ من أسفل اليمين

الطريق البروجي

ذؤابة ساطعة المركز زغباء الأطراف وحولها خطوط قصيرة هي نجوم الخلفيّة

المُتطفّل البينجميّ 3I/أطلس من هَبل

سماء ليل عنون فيها جرم ساطع باسم مستعر السرطان الأعظم وأسفله تيانگوان فيما يظهر في المقدّمة أرض معشوشبة وفيها صبّار

فجر السرطان

عنقودان نجميّان مفتوحان بالعديد من النجوم المتناثرة وحولهما الكثير من النجوم الأخرى كذلك. تتفاوت النجوم في الحجم والسطوع الظاهر والألوان.

العنقود المزدوج في پِرشاوس

حقل نجوم في مركزه مجرّة المرأة المُسلسلة، ويخطّ من الأعلى خطٌّ أخضر فيه عدّة مقاطع ساطعة، وهو شهابٌ التُقِطَ مُصادفةً.

شهابٌ أمامَ مجرَّةٍ

حقل نجميّ يهيمن عليه سديمٌ مُعقّدٌ بخيوطٌ حمراءٌ عديدةٌ وتوهّجٌ خفيفٌ في منطقةٍ قريبةٍ من المركز

إن‌جي‌سي 6072: سديمٌ كوكبيٌّ مُعقّد من وِبّ

مجرّة المرأة المسلسلة يمين المركز قليلاً وعلى يسارها بعض الأقواس الزرقاء غير الاعتياديّة

أقواسٌ زرقاء باتّجاه المرأة المسلسلة

مشهد نجوم يمتدُّ فيه الشريط المركزيّ لمجرّة درب التبانة عبر المركز وعلى يساره مباشرةً شهابٌ ساطع. في صورة التتابع الزمنيّ ثلاثيّة الإطارات، ينفجر الشهاب وينجرف الغاز والغبار بعيداً.

درب التبّانة وشهابٌ مُنفجر

سماء ليل يمتدّ فيها النطاق المركزيّ لدرب تبّانتنا وتخطّ فيها شهب وفي المقدّمة تضاريس وأشجار تخطّ أمامها يراعات مضيئة

يراعات، شُهُب، ودرب التبّانة


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة