بعرضٍ يتجاوز 500,000 سنة ضوئيّة،
تكون إنجيسي 6872 (أسفل اليسار) مجرّة حلزونيّة ضلعيّة هائلة بحقّ.
بخمسة أضعاف مقاس مجرّتنا الكبيرة درب التبّانة على الأقلّ،
تكون إنجيسي 6872 أكبر مجرّة حلزونيّة معروفة.
على بعد حوالي 200 مليون سنة ضوئيّة باتّجاه كوكبة الطاووس (Pavo) الجنوبيّة،
يوحي مظهر الأذرع الحلزونيّة الممتدّة لهذه المجرّة العملاقة
بِأجنحة طائر عملاق.
لذا فإنّ تسميتها الشائعة هي مجرّة الكوندور.
سبب الأذرع الحلزونيّة الممتدّة والمعوجّة هو
التفاعلات الثقاليّة الغابرة بين إنجيسي 6872
والمجرّة آيسي 4970 المجاورة الأصغر والتي تظهر هنا أسفل
نواة المجرّة الحلزونيّة العملاقة.
تصطفّ على الأذرع مناطق تشكُّل نجمي
وعناقيد نجميّة مزرقّة يافعة كبيرة الكتلة.
في سماء ما قبل الفجر في 13 آب (أغسطس)،
كان هناك كوكبان متقاربان.
وبرغم الوهج من قمرٍ أحدبٍ متناقصٍ،
كان من الصعب إغفال المشتري الساطع والزهرة الأسطع حتّى.
يتموضع اقترانهما القريب المذهل
فوق الأفق الشرقيّ في مشهد سماء الصباح الباكر هذا.
في 1716، دوّن الفلكيّ الإنجليزيّ إدموند هالي ملاحظةً:
"ليست هذه سوى رقعة صغيرة، بيد أنّها تُظهر نفسها للعين المجرّدة
عندما تكون السماء صافية والقمر غائباً".
بالطبع، يُعرف م13 الآن بشكل أقلّ تواضعاً باسم
العنقود الكرويّ العظيم في [كوكبة] الجاثي (Hercules)،
واحدٌ من أسطع عناقيد النجوم الكرويّة في السماء الشماليّة.
الجميع يرَون الشمس.
لم يذهب أحدٌ إلى هناك.
بيد أنّه وابتداءً من 2018، أطلقت ناسا مسبار پاركر الشمسيّ (PSP) الآليّ
لاستقصاء مناطق قريبة من الشمس للمرّة الأولى.
يُظهر ڤيديو الفاصل الزمني المُختار المنظر جانبيّاً من
خلف درع PSP الشمسي في كانون الأوّل (ديسمبر)
خلال أقرب دنوّ على الإطلاق لمركبةٍ فضائيّةٍ من صنع الإنسان من الشمس،
هابطاً إلى حوالي خمسة أقطار شمسيّة فقط فوق سطح الشمس الحارّ.
ما ذاك الضوء الغريب آخر الطريق؟
غبارٌ يدور حول الشمس.
في أوقات مُعيّنة من السنة، يظهر نطاقٌ من الغبار العاكس لضوء الشمس
من المجموعة الشمسيّة الداخليّة بشكل بارز بُعيد مغيب الشمس مباشرةً
-أو قُبيل بزوغها- ويُسمّى الضوء البروجي.
اكتُشِف 3I/أطلس في 1 تمّوز (يوليو) بتلسكوب المسح أطلس
(نظام الإنذار الأخير من اصطدام الكويكبات بالأرض)،
المُموّل من وكالة ناسا في ريو هورتادو، تشيلي.
سُمِّيَ 3I/أطلس هكذا لكونه ثالث جرم بينجمي معروف يمرّ عبر مجموعتنا الشمسيّة،
إذ يتبع 1I/أومواموا في 2017 والمذنّب 2I/بوريسوڤ في 2019.
يمتدُّ حقل النجوم المُذهل هذا
مقدار ثلاثة أقمارٍ مكتملة (1.5 درجة) تقريباً
عبر كوكبة پِرشاوس (حامل رأس الغول) الشماليّة الملحميّة،
حيث يضمُّ الزوج الشهير من عناقيد النجوم المفتوحة
"إتش" وَ"تشي" پِرساي (رأس الغول).
ما هذه الأقواس الزرقاء العملاقة قرب مجرّة المرأة المسلسلة (م31)؟
تمتدّ هذه الأقواس الباهتة
-التي اكتشفها عام 2022 هواة فلك وسُميّت SDSO 1-
على نفس الحجم الزاويّ تقريباً لـ م31 نفسها.
يبدو سديم صغير ومُظلِم معزولاً قرب مركز هذه الصورة التلسكوبيّة المقرّبة.
لكن هذه السحابة الكونيّة الصغيرة ذات شكل الوتد تقع ضمن منطقة مزدحمة نسبيّاً من الفضاء.
منذ زمن سحيق في مجرّة تبعد 50 مليون سنة ضوئيّة، انفجر نجمٌ.
رُصِد الضوء من ذلك المُستعر الأعظم لأول مرّة
بواسطة التلسكوبات على كوكب الأرض في 14 تمّوز (يوليو)،
إذ بات قصير الأمد والواقع خارج المجرّة هذا يُعرف الآن
لدى الفلكيّين باسم المستعر الأعظم 2025rbs.
تثور شمسنا بشكل متكرّر على هيئة حلقات.
تقفز الپلازما الشمسيّة الحارّة عن سطح الشمس مُشكِّلةً شواظات،
حيث يكون أكثر أنواع الشواظات شيوعاً هو حلقة بسيطة.
هل ينظر سديم الحلزون إليك؟
لا، ليس بالمعنى البيولوجي للكلمة، لكنّه يشبه عيناً إلى حدٍّ كبير.
سُمّي سديم الحلزون بهذا الاسم لأنّه يبدو أيضاً
كما لو كنتَ تنظر إلى الأسفل على طول محورِ حلزون.
التُقِطَت شُهُب من [زخّة] كاپّا الدجاجيّات
في مشهد السماء المُركّب ذو الفاصل الزمنيّ هذا.
تبلغ زخّة الشهب الصُّغرى
-بمشعاعٍ ليس ببعيدٍ عن نجمها الذي تُنسب إليه "كاپّا الدجاجة"-
ذروتها أواسط آب (أغسطس)، تقريباً في نفس وقت زخّة شهب
البرشاويّات الأفضل رصداً والأكثر شهرة بكثير.
كلّ 15 عاماً تقريباً، تميل حلقات زُحل بحافّتها نحو خطّ نظرنا.
كلّما ازداد نظام الحلقات الساطع والجميل هزالةً وخفوتاً،
تزداد صعوبة رؤيته على قاطني كوكب الأرض أكثر فأكثر.
هل بمقدور بعض المُستعرات العظمى أن تنفجر مرّتين؟
نعم، عندما يعمل الانفجار الأوّل بمثابة صاعق للثاني.
هذه فرضيّة رئيسيّة لسبب بقايا المستعر الأعظم (SNR) [0509-67.
استُخدِمت حوالي 1,300 صورة من الكاميرا عريضة الزاوية
لمركبة الاستطلاع القمري المداريّة (LRO)
لتكوين هذا المنظر المذهل لوجهٍ مألوف — الوجه القريب للقمر.
يبزغ كوكب زُحل الساطع هذا الشهر في سماوات المساء،
وتكون حلقاته موجّهة من حافّتها تقريباً عند رؤيتها من كوكب الأرض.
وفي ساعات الصباح الباكر من 6 تمّوز (يوليو)،
تموضع لفترة وجيزة جداً مع محطّة الفضاء الدوليّة
عند رصده من موقع في فيديرال واي، واشنطن، الولايات المتّحدة الأمريكيّة.